انهَمر الجُرح هكـــذا ...
فاقبلوه بوحاً .. يفترش قارعة الصمت
ويصْدحُ في سكون اللاشئ..!
::
::
::
مُرتبكةٌ هي الكلمــات
بـاردةٌ هي الجُمل ..
يخذلنا الصمت الصاخب أحيــاناً !
الليــله ..
دائرة الحزن تزيد اتساعاً
تتناثر كــــآبتي ..
كقطرات مطرٍ شاردة..
على سطحٍ أحالها إلى شتات!
غزيرٌ هذا الدمع ..
سخيٌ هذا الحزن معي
ألِهـذا الحد ..تكون الذكرى موجعه..؟!!
ربما ...
فحين نُضيُّع أحلامنا ..
يكون للجرح ِ متسَّــعٌ من البكاء!!
الآن ..
وفي هذه الساعة المتأخرة من الألم ؟!
لِمَ تُلِحُّ عليَّ الذكرى؟!!
لِمَ تُصرُّ على اختراقِ مُدن صمتي
هل وَشَت بي الريح؟!
"
"
فليكن..
غــداً
ينسلخ الحب الذي كان
وتبدأ بي دورة الحزن الخفي
فهناك ...
حيث قلبــي ..
تُغرس قواعد الجراح !!
وتُوارى أفراحي التراب
غــداً ..
يتسرب زمننا من بين أصابع الزمن !!
لنحيــا بقية العمر..
على هامش الوقت البارد
على فـُتاتِ ماضينا الذي رحل!
أيها الساكنُ ..
حيث تكتمل دورة الفرح
انتظرني ..
اسبر طيفي
بين سراب الأمنيات..
في أوقات الهطول .. بين الغيمات
في زقاق الذاكرة الصدئة ..
بين طيات كتاب !
"
"
عليل أنا بأوجاعي ..
يا حلماً تُظلله سحابات الغياب
اشفني منك ..
فإن لم تستطع ...
فلْتعذُر أوجاعي
ولْتعذرني الأوجاع!